أكبر مدينة خيام في العالم تستقبل ضيوفها فجراً

يتوافد ضيوف الرحمن إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية تأسيا بنهج النبي صلى الله عليه وسلم، إذ يصلون الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرا دون جمع.

وصلي الحجاج فجر اليوم في منى وفي الـ9 من ذي الحجة يتوجهون إلى صعيد عرفات للوقوف وأداء ركن الحج الأعظم، الذي يستمر حتى مغيب الشمس، ثم بعد ذلك يبدأ ضيوف الرحمن النفير نحو مزدلفة للمبيت ثم العودة إلى منى مجددا لرمي الجمرات وذبح الهدي في أول أيام العيد.

وجندت المملكة جميع الإمكانات اللوجستية والبشرية لتنفيذ خطة تصعيد الحجاج لمشعر منى لهذا العام في حج استثنائي عنوانه حج آمن وصحي لتيسير وتسهيل التصعيد على الحجيج الذين وصلت الدفعة الأولى منهم إلى مكة المكرمة للخضوع إلى العزل المؤسسي، فيما يتوافد المتعافون من «كورونا» إلى منى مباشرة لقضاء يوم التروية.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة، على بعد 7 كيلو مترات (شمال شرقي المسجد الحرام)، وهو مشعر داخل حدود الحرم، عبارة عن وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ويقيم به ضيوف الرحمن يوم التروية وأيام التشريق.

ويحظى المشعر بمكانة تاريخية ودينية، ففيه رمى نبي الله إبراهيم عليه السلام الجمار، وذبح فدي إسماعيل عليه السلام، ثم سار النبي الكريم على نهجه واستن المسلمون بسنته صلى الله عليه وسلم، يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.

 

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية