التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام يناقش مع الوسطاء المحليين ملف الأسرى، ويلقتي مبادرات المعابر والممرات

التنمية برس / متابعة

 اكد التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام انه عقد عدداً من اللقاءات المكثفة مع الوسطاء المحليين ومنفذي وممثلي المبادرات المحلية التي عملت على ملف الأسرى والمعتقلين في محافظات صنعاء ،تعز،مأرب،الساحل الغربي وايضاً موضوع المعابر في مدينة تعز من مختلف الجهات المحلية المعنية بالمعابر وفتح الممرات الآمنة أمام حركة المواطن في محافظة تعز.
 وأضاف التوافق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان اللقاءات تطرقت لأهم العوائق والإشكاليات التي تواجهها المبادرات خلال عملها ،ومدى تعاون وإستجابة الأطراف المعنية وصناع القرار، وتفاعل المجتمع المحلي مع هذه الجهود.
وتأتي هذه الإجتماعات ضمن عمل التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام، فريق تدابير بناء الثقة وفي إطار حملة المناصرة لدعم نداء الأمين العام للأمم المتحدة ، ومبادرة المبعوث الأممي بشأن وقف الحرب وتوحيد الجهود لمواجهة فيروس كورونا، والتي ينفذها التوافق النسوي مع مجموعة التسعة النسوية بالشراكة وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة مكتب اليمن .
وقد هدفت اللقاءات التي عقدت تباعاً لسماع كافة المبادرات والجهود التي بذلت بشأن المعابر وكانت قد عملت على الأرض وتواصلت مع الأطراف كمبادرة نساء تعز من أجل الحياة و مبادرة بناء السلام المحلي في مدينة تعز ومبادرة التحالف المدني للسلم والمصالح المدنية ومبادرة الممر الآمن، بالإضافه إلى مبادرت فرديه قام بها أشخاص.
وكان المتحدثون الدكتورة/ ألفت الدبعي ، والدكتور/  حمود العودي ، والأستاذة / فريدة الريمي ، والاستاذ / عمار السوائي والاستاذ / عبدالله شداد ، والأستاذة / عفاف مكي ، والاستاذ/ عبداللطيف المرادي، حيث تحدثوا عن مسار عملهم وكيف تواصلوا مع الأطراف والعوائق التي واجهتهم، وكيف تعامل الأطراف مع هذا الملف، ولعل المعوقات هي ذاتها التى واجهة الجميع .
رئيسة فريق تدابير بناء الثقة الأستاذة/ نجلاء راوية قالت: بأن نشاط تدابير بناء الثقة يعتبر من أهم الملفات الإنسانية التى يعمل عليها التوافق، ويشمل في الجانب الأول الأسرى والمعتقلين وهو من أهم الملفات الإنسانية بإعتبار قضية الأسرى والمعتقلين من أولويات القضايا الإنسانية وأهمها ، ويجب أن نفكر في كيفية دعمها وتوحيد الجهود من أجل تجنيب الأسرى والمعتقلين التعرض لكارثة صحية في السجون.
وتواصل راوية أن الجانب الأخر من عمل فريق تدابير الثقة ركز على قضية الممرات والمعابر الإنسانية من أجل تخفيف المعاناة على المواطنين والعمل لدعم فتح هذه المعابر والممرات الآمنة وقد تناولنا أحد تلك المعابر في محافظة تعز و تم إجراء العديد من اللقاءات مع المعنيين بالملفين سواء الأسرى والمعتقلين أو فتح المعابر من خلال أهم الوسطاء والمبادرات .
وأختتمت الأستاذة نجلاء راوية بأنه سيكون مخرجات هذا النشاط عبارة عن فيديو وثائقي يبرز سير عملية تبادل الأسرى والمعتقلين و نجاح الوساطات المحلية وإبراز دور التوافق في هذا الجانب فضلاً عن إعداد ورقة سياسات تتحدث عن مبادرات فتح المعابر والممرات أمام المدنيين وكيفية ان يكون للتوافق دور في هذا الملف الإنساني الهام.
 

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية