اليمنية ...تاريخ مستمر

التنمية برس : خاص
تعتبر شركة الخطوط الجوية اليمنية من أقدم الشركات أصالة وعراقه تتواكب مع كافة الأنظمة العالمية والمعايير الدولية فهي شركة لها تاريخ عريق وحاضر مستمر ومتواجد في ظل غياب الكثير من المؤسسات والجهات والشركات عن أداء أبسط الخدمات الموكلة إليها إلا أن شركتنا الوطنية وناقل الجمهورية اليمنية ظلت ولا تزال مقدمة للخدمات المناطة إليها كشركة طيران تتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه مسافريها بحسب امكانياتها المتاحة لها رغم العراقيل والمعوقات التي لا تكاد تخلوا منها بين فترات زمنية متقطعه ومن جهات بدلاً من أن تكون داعمة لهذه الشركة إلا أنها تصبح حجر عثرة أمام نجاح هذه الشركة وتقديم خدماتها بشكل لائق ومواكب لعالم الطيران المدني المعروف على مستوى العالم ...
 
لقد اصبحت الحرب الدائرة في اليمن سبباً رئيسيا مباشرا لإعاقة أداء الشركة كما يجب لأن قرارات التشغيل و أوقاتها خارج إرادة قيادة الشركة ناهيك عن إغلاق مطار صنعاء الدولي الذي يعد المركز الاول للشركة من حيث الصيانة ومخازن قطع الغيار وغيرها من مستلزمات التشغيل وأدوات العمل ...
 
ولكي تتضح الصورة بشكل اوضح و بإختصار شديد فتاريخ هذه الشركة يعود إلى عام 1949 ميلادي عندما خصصتها الحكومة لنقل الوفود داخليا وخارجيا وفي العام 1962 بدأت الشركة نشاطها التجاري رسميا باسم ( خطوط طيران اليمن ) وبعدها تم تأميم الشركة وتغيير اسمها الى شركة الخطوط الجوية اليمنية وذلك عام 1972، أما اسم "اليمنية" فقد أعتمد في 1يوليو 1978 بعد إنشاء شركة الطيران الجديدة باشتراك كلاً من الحكومة اليمنية والحكومة السعودية، وتمتلك الحكومة اليمنية 51% من رأس مال الشركة وتمتلك الحكومة السعودية نسبة 49% . 
وفي العام 1994 تم ضم خطوط الطيران التابعة لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمدا) إلى الخطوط الجوية اليمنية ومن هنا تجسدت الوحدة اليمنية في هذه الشركة ولا زالت محافظة على وحدتها من خلال موظفيها الذين يديرونها من كافة أبناء اليمن ليقدموا خدماتهم لكافة أبناء الشعب اليمني بحيادية مطلقه دون التحيز لطرف أو حزب أو حكومه في زمن تعدد الحكومات والأحزاب والطوائف والمذاهب وغيرها ...
 
وما سر بقاء هذه الشركة واستمرارها في تقديم خدماتها  ولا سيما في زمننا الحالي إلا لأنها تمتلك قيادة محايدة تتمتع بالخبرة والكفاءة هدفها بقاء الشركة والحفاظ عليها بقيادة الكابتن أحمد مسعود  العلواني رئيس مجلس الإدارة وكذلك حنكة ومؤهلات مدراءها و موظفيها في كافة المجالات والإدارات الذين يؤدون أعمالهم كما يجب وبما يتناسب مع التسهيلات الممكنة والمتاحة والمتناغمة مع كافة الأطراف المعنية  وهذا لا يعني الأعمال خالية من الأخطاء فالجميع معرض للخطأ ...
 
إن كل من ينتمي إلى هذه الشركة يفتخر بأنه أحد اعمدتها وركنا من أركانها لأنه تعلم منها الخبرة  والقدرة والمهارة العلمية والعملية حتى وإن خرج منها سواء بسبب انتهاء خدمته فيها أو لأي سبب آخر إلا ويصبح هدفا للعمل في شركات أخرى وهذا دليل على أنها النبع الصافي الذي يرتوي منه كل من ينتمي إليها في الماضي والحاضر ...
 
فيا من يجندون ألسنتهم وأقلامهم في مهاجمتها كونوا منصفين واعرفوا الواقع المأساوي التي تعيشه بلادنا واحكموا بالعدل والمصداقية والنقد البناء الهادف إلى تحسين الأداء والتطوير والتقدم فربما توجد أسباب غير قابلة للتوضيح ...
 
سنستمر في مسيرة نجاحنا في زمن الفشل وأنتم ان لم تكونوا لنا داعمين أو على الأقل منصفين فالله خير الحافظين ...
 
فهذا تاريخنا في سطور مختصرة يتمثل في شعارنا الذي يعانق سماء الوطن ويكون الجسر الحنون للمرضى والطلاب والتجار والمسافرين لوصلهم بكافة أنحاء العالم . ..
فالخطوط الجوية اليمنية ..ماض و حاضر ...و مستقبل ...
 
وسيبقى نبض قلبي يمنية
خالد الحربي 
الخطوط الجوية اليمنية

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية