10 قصص نجاح غير عادية لأشخاص عاديين

هناك مجموعة من الأشخاص العاديين الذين قرروا تحقيق نجاحًا كبيرًا، وتمكنوا من بناء ثروة كبيرة من خلال بعض التضحيات، والشراكات، وأحيانا كان هدفهم السعي لجعل العالم أفضل، ومساعدة الآخرين.

وفيما يلي نستعرض 10 قصص نجاح مُلهمة، قد تساعدكم على تحقيق أهدافكم.

قصص نجاح ملهمة.. هؤلاء بدأوا من الصفر ووصلوا إلى القمة

ليان وينتروب وشانان سوانسون من تيستي براند

نظرًا إلى حالة الهوس بالطعام الصحي والمكونات العضوية، من الضروري أنه هناك عشرات العلامات التجارية للأغذية العضوية الخاصة بالأطفال، على أي حال هذا ما اعتقدته الصديقتان والوالدتان ليان وينتروب وشانان سوانسون، ولكنهما كانتا على خطأ.

عندما بحثت كل منهما على أطعمة عضوية وصحية لأبنائهما لم تعثرا على الكثير من الخيارات المتاحة، لذلك قررت وينتروب، 42 عامًا، وهي مراسلة تلفزيون محلي، وسوانسون ، 38 عامًا، وهي طباخة ماهرة عملت في العديد من المطاعم الكبيرة، إعداد الكثير من الأطعمة العضوية لأطفالهما.

ثم قامتا بتوسيع أعمالها، وأطلقتا ماركة "تيستي براند"، وحققت شركتهما أرباحًا كبيرة بعد أربع سنوات من تأسيسها، بعد تحقيق مبيعات وصلت إلى 2.5 مليون دولار هذا العام.

 

كريس زين من شركة دراجات زين
سواء كان يبيع الدراجات في متجره في كونيتيكت أو يعمل في شركته الكُبرى، يعلم كريس زين أن تحقيق النجاح لا يقتصر فقط على مجرد بيع الأشياء.
 
بدأ زين، 46 عامًا، عمله في إصلاح الدراجات في عامه الثاني عشر في المرآب الموجود في منزل والديه، في كونيتيكت.
 
وفي سن السادسة عشر، أقنع والده بالسماح له ببدء عمله الخاص، واقترض من جده 23 ألف دولار بفوائد 15 بالمائة، وكانت والدته تدير المتجر خلال دراسته في المدرسة في الصباح.
 
وبعد عام واحد من إطلاق عمله الخاص حقق نجاحًا كبيرًا، ووصلت نسبة المبيعات إلى حوالي 56 ألف دولار.
 
 
للصناعات
تدير ليمور فرايد، والتي حصلت على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، شركة أدفاروت للصناعات، والتي تبيع أطقم إلكترونيات.
 
أسست فريد الشركة في عام 2005 بمبلغ 10 آلاف دولار كان من المفترض أن تدفعهم كرسوم دراسية، ثم حققت الشركة نجاحًا كبيرًا وزادت نسبة مبيعاتها، وتمكنت من استرداد المال ودفع رسومها المادية.
 
10 نصائح لاستدامة نجاح الشركات 
 
وتعمل الشركة في تصميم وتصنيع العديد من المنتجات الإلكترونية، وتبيع الكثير من المكونات الإلكترونية والأدوات والملحقات عبر متجر على الانترنت، كما أنها تنتج العديد من الموارد التعليمية، بما في ذلك برامج تعليمية مكتوبة، ومقاطع فيديو، وحققت الشركة إيرادات وصلت إلى 22 مليون دولار أمريكي في عام 2013.
 
تقول فريد إن الناس دائمًا يرغبون في رؤية العالم وهو يغدو مكانًا أفضل من خلال العلوم والهندسة، لذا من الضروري إلهام الأجيال الحالية والمستقبلية.
 
 
ميكرز
عندما كان جورج فلاجوس في دراسته الإعدادية، كان والده والذي يملك محل أحذية يطلب منه الذهاب إلى هناك كل يوم سبت من أجل تلميع الأحذية.
 
جون فلاجوس وهو مهاجر يوناني، كان يريد أن يعلم ابنه مدى صعوبة العمل بيديه، ونصحه بالعثور على مهنة جيدة، ولكن جورج لم يستطع العمل بمفرده ولم يتمكن من تأسيس عمله الخاص، فعاد إلى العمل مع العائلة مرة أخرى.
 
واليوم، أصبح جورج فلاجوس من أفضل مصممي الأحذية في الولايات المتحدة، ويقول: "إن الأمر يفرحني جدًا، عندما أرى الناس يسيرون في شوارع نيويورك، وشيكاغو، وغيرها من المناطق وهم يرتدون أشياء قمت بتصميمها".
 
جوانا ميسيليس من سنيب
عندما أخذت جوانا ميسيليس ابنها بن، والذي يبلغ الآن عامه العشرين، لكي يقوم بأول قصة شعر، أرادت أن تكون خاصة جدًا، حتى أنها أخذت معها كاميرا فيديو لتصوير مقطع فيديو لطفلها الصغير، حتى تريه لأجداده. ويقول: "لم تكن تجربة سيئة للغاية، ولكنها لم تسر على النحو المطلوب".
 
لذلك قررت ميسيليس فتح مكان رائع ومميز جدًا يستطيع فيه الأطفال الصغار قص شعرهم، ومع مرور الوقت أصبح أكبر مركز حلاقة يعمل على قص شعر الأطفال في البلد، وفتح أكثر من 63 فرعا في بريطانيا، كما أنها تخطط لفتح فروع أخرى.
 
كيني لاو وديفيد ويبر من شركة ريكشاو
التقى كل من كيني لاو وديفيد ويبر عام 2002 عندما كانا طالبين في مدرسة شتيرن للأعمال بجامعة نيويورك، ثم قررا الاشتراك وفتح متجر لبيع الطعام عام  2005، وبعد فترة وجيزة افتتحا ثاني المتاجر الخاصة بهم.
 
ويقول لاو إنهما مرا بالكثير من الأوقات الصعبة، وأفلسا وخسرا كل نقودهما تقريبًا، فأغلقا المطعم، وعملا على بيع الطعام على شاحنة، فحققا نجاحًا كبيرًا وسريعًا، فحصلا على كميات كبيرة من المال، والآن كبر عملهما وأصبح يعمل لديهما 70 موظفًا.
 
سكوت هاريسون ومؤسسته للأعمال الخيرية "ووتر"
عندما كان سكوت هاريسون في الثامنة والعشرين من عمره، وكان في رحلة في أوروجواي، كان يعتقد أنه لديه كل ما يريده صديقات عارضات أزياء جميلات، ساعة رولكس، وسيارة بي أم دبليو، ولكنه لم يكن راضيًا، خاصة وأنه لم يعجبه حقيقة أن بعض الأشياء مثل معجون الأسنان له حملات تسويق أفضل من القضايا الخاصة بالحياة.
 
اعتقد سكوت أن هناك الكثير من الأمور التي بالإمكان تغييرها، لذلك عندما بلغ عامه الثلاثين، أسس مؤسسته الخيرية "ووتر"، والتي تعمل على توفير الماء النظيف في الدول النامية.
 
شرط أساسي لنجاح رائد الأعمال.. تعرف عليه
 
جيسون تويوز وداستين كوبال لـ GasBuddy.com
رأى جاسون تويزي وداستين كوبال إن الناس في حاجة إلى موقع إلكتروني يساعدهم على معرفة الأماكن التي تبيع الغاز المحلي بأرخص الأسعار، لذا أسسا موقعهما الإلكتروني في يونيو 2000.
 
وأعد الشريكان الموقع بشكل يسمح للسائقين بتأسيس حسابات عليه، ولتسهيل استخدام الموقع أطلقا تطبيقًا على أندرويد وآي فون في وقت لاحق، وقام ستة ملايين شخص بتنزيل التطبيقات.
 
أورين بلوستاين من أورينز ديلي روست كافيه آند تي
بعد تخرجه من جامعة بنسلفانيا، انتقل أورين بلوستاين إلى نيويورك ووجد هناك وظيفة مناسبة  في إحدى الشركات بمجال البيع بالتجزئة، وكان ذلك في عام 1979، وكان في عامه الثالث والعشرين، وكان يائسًا تمامًا.
 
ولكنه لم يشعر بالارتياح فقرر الاستقالة وترك عمله في عام 1984، وأسس شركته أورينز ديلي روست في عام 1986، بعد حصوله على 50 ألف دولار من والديه، إضافة إلى 30 ألف دولار كان يدخرها، وقرض بنكي تبلغ قيمته 25 ألف دولار.
 
افتتح بولتين أول فروع متجره، وكانت مساحته 400 قدم في مانهاتن، وبعد مرور 25 عامًا أصبحت الشركة تُقدّر قيمتها بحوالي 10 ملايين دولار.
 
إيرين بيكر لمخبوزات الصحية
في عام 1994، بدأت إيرين بيكر صنع الفطائر الصحية لتناولها على الفطور، ومع مرور الوقت حققت منتجاتها رواجًا كبيرًا.
 
وفي عام 1999، حقق عمل بيكر نجاحًا كبيرًا جدًا، وبلغ عدد الموظفين الذين يعملون لديها 100 موظف.
 

الوكيل الحصري في اليمن: شركة مسلم التجارية